برعاية كريمة من صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز آل سعود، أمير المنطقة الشرقية، وتشريف صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن بندر بن عبدالعزيز آل سعود، نائب أمير المنطقة الشرقية، نظّمت جمعية أفلاذ لتنمية الطفل صباح اليوم الاثنين 26 جمادى الأولى 1447هـ الموافق 17 نوفمبر 2025م ملتقاها الرابع تحت عنوان “خماسية النمو والتمكين”، وذلك في مقر غرفة الشرقية بمدينة الدمام، وسط حضور نوعي من المختصين والمهتمين بالشأن الأسري والطفولة، إضافة إلى ممثلي الجهات الحكومية والأهلية والخيرية.
وانطلقت فعاليات الملتقى بالسلام الملكي ثم تلاوة آيات من القرآن الكريم، أعقبها كلمة رئيس مجلس إدارة الجمعية المهندس منصور العفالق، تلتها كلمة الجمعية التي ألقتها الطفلة فوز الملاء، ثم كلمة أمين الجمعية الدكتور أحمد بن حمد البوعلي، فيما تولى تقديم الحفل الإعلامي ريان بن بندر الأحمد.
وتُعد جمعية أفلاذ إحدى أبرز الجمعيات المتخصصة في رعاية وتنمية الطفل على مستوى المنطقة الشرقية، حيث تركز مبادراتها على بناء بيئة داعمة للطفل تعزز جوانبه النفسية والاجتماعية والسلوكية. ويأتي تنظيم هذا الملتقى تعزيزًا لدور الجمعيات المتخصصة في رفع الوعي المجتمعي وتطوير البرامج التي تخدم الأطفال وأسرهم.
ناقش الملتقى أبرز التحديات المعاصرة التي يواجهها الطفل، وأهمية تبني أدوات علمية وتربوية حديثة للتعامل مع قضايا النمو، إضافة إلى استعراض تجارب دولية في تطوير برامج الطفولة.
وتضمّنت الجلسات وورش العمل موضوعات عن النمو الانفعالي، السلوكيات الحديثة، أدوار الأسرة في التنشئة المتوازنة، وأثر الصحة الجسدية والنفسية على التمكين، إلى جانب استعراض أحدث الدراسات العلمية التي يمكن تطبيقها في البيئات التعليمية والأسرية.
رعاة وشراكات
حظي الملتقى برعاية ودعم عدد من الجهات، أبرزها:
- أمانة الشرقية
- غرفة الشرقية
- مجلس الجمعيات الأهلية بالمنطقة الشرقية
- مؤسسة عبدالعزيز بن عبدالله الجميح
- مؤسسة عبدالعزيز بن طلال وسُرو بنت سعود للتنمية الإنسانية (أحياها)
- مؤسسة سالم بن أحمد بالحمر الخيرية
كما شهد الملتقى توقيع شراكة تعاون بين جمعية مشاعل الخير و جمعية أفلاذ، تهدف إلى تعزيز البرامج المجتمعية ودعم المبادرات التي تخدم الأسر والأطفال، في خطوة تعكس تكامل الجهود بين الجهات العاملة في القطاع غير الربحي.
واختُتم الملتقى بعدد من التوصيات الداعمة لتعزيز التعاون بين الجهات المعنية بالطفولة، ورفع جودة الخدمات المقدمة للأطفال، مع تأكيد جمعية أفلاذ استمرارها في تطوير برامج نوعية تسهم في بناء مجتمع واعٍ وقادر على رعاية أجيال المستقبل.
