مهام المراجع الداخلي
تشمل مجموعة من الأنشطة لضمان النزاهة والشفافية في العمليات المالية والإدارية، وتحقيق الأهداف المحددة. ومن أبرز هذه المهام:
1. التأكد من الالتزام بالسياسات والإجراءات
- مراجعة السياسات الداخلية والتأكد من أنها تُطبق بشكل صحيح.
- التحقق من التزام الموظفين بالأنظمة والقوانين المتعلقة بالجمعيات الخيرية.
2. مراجعة السجلات المالية
- تدقيق الإيرادات (مثل التبرعات) والمصروفات للتأكد من أنها تمت وفق الإجراءات المعتمدة.
- التحقق من دقة التقارير المالية وضمان توافقها مع المعايير المحاسبية.
3. التأكد من كفاءة وفعالية العمليات
- مراجعة الأنشطة لضمان أن الموارد تُستخدم بكفاءة لتحقيق أهداف الجمعية.
- تحليل العمليات الداخلية والتوصية بتحسين الأداء.
4. التحقق من الامتثال القانوني
- التأكد من التزام الجمعية بالقوانين واللوائح المحلية المتعلقة بالجمعيات الخيرية.
- مراجعة العقود والاتفاقيات لضمان سلامتها القانونية.
5. إدارة المخاطر
- تحديد المخاطر المحتملة التي قد تواجه الجمعية (مثل الاحتيال أو سوء الإدارة).
- تقديم توصيات لتقليل هذه المخاطر.
6. مراقبة المشاريع والبرامج
- مراجعة أداء المشاريع الممولة للتأكد من استخدام الموارد بالطريقة المطلوبة.
- التحقق من أن الأهداف الموضوعة لكل مشروع تتحقق في الوقت المحدد وبالجودة المطلوبة.
7. إعداد التقارير
- تقديم تقارير دورية إلى مجلس الإدارة أو اللجنة التنفيذية توضح الملاحظات والتوصيات.
- متابعة تنفيذ التوصيات السابقة لضمان تحسين الأداء.
8. تعزيز النزاهة والشفافية
- المساعدة في بناء ثقافة تنظيمية تقوم على النزاهة والشفافية.
- التأكد من عدم وجود تضارب مصالح بين الموظفين وأهداف الجمعية.
أهمية الدور:
- دور المراجع الداخلي يُعزز ثقة المتبرعين والمستفيدين في أن التبرعات تُدار بمسؤولية، ويُسهم في استدامة الجمعية وتحقيق أهدافها الخيرية.
دور المراجع الداخلي : في تحقيق الحوكمة في جمعية "أفلاذ"
يعتبر أساسيًا لتعزيز الشفافية، النزاهة، والكفاءة في العمليات الإدارية والمالية. يمكن تلخيص دوره فيما يلي:
1. تعزيز الشفافية والمساءلة
- التحقق من الشفافية المالية: التأكد من أن جميع الموارد المالية، مثل التبرعات أو الدعم الحكومي، تُدار بشكل واضح وتُوثق بطريقة شفافة.
- إعداد التقارير الدقيقة: تقديم تقارير دورية لمجلس الإدارة أو لجان الحوكمة حول الأداء المالي والإداري.
- إدارة المصالح المتضاربة: التأكد من تطبيق سياسات تمنع تضارب المصالح بين أعضاء الجمعية وموظفيها.
2. ضمان الامتثال للأنظمة والقوانين
- مراجعة الالتزام: التأكد من أن الجمعية تلتزم بالقوانين واللوائح المعمول بها في المملكة العربية السعودية، بما في ذلك تنظيمات وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية.
- التأكد من الامتثال الداخلي: مراجعة السياسات الداخلية والإجراءات لضمان توافقها مع معايير الحوكمة.
3. مراقبة كفاءة وفعالية الأداء
- تقييم الأنشطة: مراقبة المشاريع والبرامج التي تنفذها الجمعية (مثل دعم الأطفال وأسرهم) لضمان تحقيق الأهداف بكفاءة وفعالية.
- قياس الأداء: تقييم مدى تحقيق الجمعية لأهدافها المتعلقة برعاية الطفل وتنمية مهاراته في مختلف المجالات.
- تحليل المخاطر: تحديد المخاطر المحتملة في العمليات أو المشاريع وتقديم توصيات لتجنبها.
4. تفعيل دور مجلس الإدارة واللجان الرقابية
- توفير المعلومات اللازمة: تقديم معلومات واضحة ودقيقة لأعضاء مجلس الإدارة واللجان التنفيذية لتمكينهم من اتخاذ قرارات مستنيرة.
- دعم الرقابة الداخلية: مساعدة اللجان الرقابية على أداء دورها بشكل أفضل من خلال توفير رؤى شاملة عن أداء الجمعية.
5. تعزيز الثقة لدى أصحاب المصلحة
- المتبرعون والرعاة: التأكد من أن أموال التبرعات تُدار بكفاءة وفقًا للأهداف المعلنة.
- المستفيدون: ضمان أن البرامج والمبادرات تصل إلى المستحقين وفقًا للخطط المعلنة.
- الجهات الحكومية: تعزيز العلاقة مع الجهات الرقابية من خلال الامتثال الكامل لمعايير الحوكمة.
6. تطبيق مبادئ الحوكمة الأساسية
- العدالة: التأكد من توزيع الموارد والخدمات بشكل عادل بين جميع المستفيدين.
- الشفافية: التأكيد على الوضوح في جميع العمليات.
-المساءلة: مراقبة التزام الموظفين والإداريين بمسؤولياتهم.
- الاستدامة: المساهمة في تعزيز استدامة الجمعية ماليًا وتنظيميًا.
نتيجة الدور:
- المراجع الداخلي في جمعية "أفلاذ" يساعد في بناء نظام حوكمة قوي يضمن استمرارية الجمعية في تحقيق أهدافها التنموية والاجتماعية، ويعزز الثقة في أدائها لدى المتبرعين، المستفيدين، والجهات الحكومية.